فريق جدة يونايتد الرياضي السعودي
قالت الأميرة بسمة بنت الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز، ان منع الفتيات من ممارسة الرياضة في المدارس مخالف للسيرة النبوية"
واضافت في لقاء مع مجلة "سيدتي" السعودية" أن "ذلك من الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، فأمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدن ركوب الخيل والرمي بالنبال والسهام".
وأكدت الاميرة "أن منع الفتيات من ممارسة الرياضة في المدارس يصرف أنظارهن إلى أمور غير أخلاقية مؤكدة أن الرياضة ستصبح واقعاً ضمن المنهج التربوي في المدارس السعودية.
وكان الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء أفتى بـ "حرمة مارسة البنات للرياضة في المدارس"، مؤكداً في الوقت عينه أن "النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد".
وأضافت الاميرة بسمة: "لديّ آمال كبيرة وثقة في قيادتنا برؤيتها المستقبلية المضيئة بأن الرياضة ستصبح واقعاً ضمن المنهج التربوي، وليست حلماً بعيداً عن الحقبة التي نمر بها من الرجوع إلى الوسطية ومنهاج السنة النبوية".
و قالت الأميرة بسمة "واثقة أن خادم الحرمين الشريفين بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي، ونتمنى أن نكون جزءا من الألعاب الأولمبية في قادم الأعوام".
سوء فهم للدين
وفي هذا الإطار قالت الكابتن لينا المعينا، مؤسسة فريق جدة يونايتد للرياضي، إن من يعارضون رياضة المرأة في السعودية يستندون إلى العادات والتقاليد وإلى سوء فهمهم للدين الإسلامي. وأكدت في مؤتمر تم عقده بفرنسا وحضره أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن المملكة تسير بخطى ثابتة في مجال الرياضة النسائية.
وذكرت المعينا أن المملكة تُعتبر متقدمة فيما يتعلق برياضة إذا ما قيس ذلك بعمر تأسيسها واصفة التطور في مجال رياضة المرأة بأنه "تدريجي وطبيعي جدا". وأوضحت قائلة "أميركا منحت المرأة حقوقها عام 1974م في القانون التاسع، بعد 250 عاما من تأسيس دولتهم".
وشددت المعينا على أن الإسلام لا يعيق التقدم والحضارة، وأن الإسلام الحقيقي المعتدل هو أساس التقدم والحضارة.
وأقرت المعينا وجود فئات تعارض رياضة المرأة في السعودية لكنها قالت إن معارضتهم ليست نابعة من الدين بل تستند إلى العادات والتقاليد وسوء فهم للدين الإسلامي، بحسب تعبيرها.