حدد العلماء 12 جينة جديدة مرتبطة باحتمال إصابة الفرد بداء السكري من النوع الثاني ليترفع عدد تلك الجينات إلى 38. وعلى الرغم من أن هذا الاكتشاف لايزال غير مؤثر على المرضى إلا أن موقع "هلث دي نيوز" نقل عن معدي الدراسة أنه قد يساعد في المستقبل على التوصل إلى علاجات أفضل.
وقال الطبيب جويل زونسزاين، مدير مركز لمعالجة السكري في نيويورك "إن تطبيق هذا النتائج سريريا قد يتم بعد الكثير من السنوات". وأوضح أن هذه الجينات مرتبطة بالميل الفطري للإصابة بالسكري وليس الإصابة به فعلياً، لأن العوامل الخارجية تشكل 50% من الخطر وأبرزها البدانة.
وقد نشرت الدراسة الجديدة في دورية "جينات الطبيعة" وأفادت أن الجينات المعروفة للمرض تشكل أقل من 10% من الجينات المكونة له. وأشار زونسزاين إلى أن معظم الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع الثاني لديهم عدد جينات مكونة من المرض الذي لا يمكن تتبعه إلى جينة واحدة. وقد استخدم الباحثون من أوروبا وأميركا الشمالية دراسات جينية سابقة شملت 8 آلاف شخص مصاب بالسكري من النوع الثاني، و40 ألف شخص معافى، معظمهم من أصول أوروبية وأضافوا بعدها بيانات من 34 ألف شخص يعانون من المرض.
وظهر أن الجينات التي حددوها مرتبطة بعملية بيولوجية ذات صلة بمرض السكري تتعلق بشكل خاص بوظيفة خلايا بيتا في البنكرياس بالإضافة إلى عمل الأنسولين.