الملوثة مرتبطة برفع مخاطر الإصابة بمرض السكر وضغط الدم المرتفع والتهابات المفاصل والروماتويد والكوليسترول.
وأشارت الباحثة “دوك هي لي” من جامعة كيونج بوك الوطنية في دايجو بكوريا الجنوبية، إلى أن هذه المركبات الكيميائية غالباً ما يتم تخزينها بصورة طبيعية في الأنسجة الدهنية بالجسم، إلا أنه عند تفتت هذه الدهون من خلال آلية فقدان الوزن تذهب هذه المركبات الضارة والسامة إلى الدم.
ويرى الباحثون أن العالم كثيراً ما يسجن ذاته في اعتقاد راسخ أن فقدان الوزن والرشاقة هي الصحة الحقيقية المليئة بالفوائد الصحية وأن البدانة هي المتهم الأول والرئيسي وراء كل الأمراض والأضرار التي تهدد صحة الإنسان، إلا أنه مع تزايد مستوى الملوثات في الدم نتيجة آلية عملية فقدان الوزن يؤثر سلباً وبصورة خطيرة على صحة الإنسان في صور شتى. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على ما يقرب من 1099 شخصا حيث تم قياس تركيز المواد الكيميائية الضارة في أجسامهم. وقد لوحظ أنه بمجرد وصول هذه المركبات والمواد الكيميائية الضارة إلى الدم تصل بصورة سريعة جداً إلى الأجهزة والأعضاء الحيوية في جسم الإنسان.