الغالية والصـديقة الحنونه الوفية الـدائمة / المحـترمـة
بعد التحيات المثـقلات بالحـب ، وبالأشـواق مـرسـلات ، وعـن أخـبارك هـن
سـائـلات
فالـسـلام عـليكم ورحمـة اللـه وبركـاتـه .... وبعــــد
يمـر العمـر سـريعا ، وتمضي أحـلى سـنين العمـر وتتحـرك الـذكريات في الآفـاق
وتجـشو الآلام في الصـدور ويمـر قطـار العمـر سريعا بدون توقـف بعدما قطـع
مسافات طويلة ولم يتوقـف عند محطاته المنـتظـرة ، وفاتـتنا تلك المحطات التي
تحسب من أعمارنا ، ولم يـتبـق منها الا الألم والحسرة ولكن في حين الرجوع الى
الذكريات تبقى هناك بادرة أمـل ضئيلة يبقـى أحبابنا الذين بهم تهون المصائب
والأخطـار وبهم تمضي السنون بأعـذب الآهـات ، بكل قطـرات الـدمع وبكل بحّـات
الأنـين وبكل زفـرات الونين وبكل دمعة ذرفتها على كل غـالي على قلبي المتواضع ،
أبعث اليك بأشجـاني قبل كلماتي ، وباحـترامي قبل حـروفي ، وبشـكري قبل جملي
وعـباراتي الأدبية ، لتسطـر منها رسالة خـالدة تبقـى ذكريات على مـر العصور
والأزمان لأخـت حنونة وصـديقة ودودة رقيقة كرقة نسمات الهـواء العليل على
شـاطيء بحـر جمـيل، وما هذه الكلمات المسـطـرة الا بقايا البقايا مما بقى في
القـلب والنفس ، راجيا أن تبقى معزتي بك بقـاء رسالتي هذه ، وشـكرا أخـتي
الفاضلة على كلماتك المضيئة وعباراتك الرصينة وجملة الابـداعـية الرقيقة .
تجـديه يا عـزيزتي بالخـط العـريـض مكـتوب ، راجيا من الله أن تكون بـداية خـير
لعلاقة أخـوية كريمة متينة وصـداقة وفية صافية حقيقية قوية بقوة طـرفـيها
بكل الحب والـود والاحـترام والتقدير الممزوج بالشكر الجزيل والعـرفان الجميل
والامتنان العميق أسطـر رسالتي الالكترونية المتواضعة هذه بكل اخـلاص وحـب
ووفـاء جميل
لا داعي للخـوف من النسيان فستبقين في القلب ما دام وزال هناك عـرق ينبض ووريـد
يتحـرك ، وختاما أتمنى لك من كل أعماقي دوام التوفيق والنجاح المستمرين في
حياتك العلمية والعملية والأسرية والمهنية والاجتماعـية معـا
وسـلامي المـليء بالـدفء لك شخصيا ولجميع أفـراد العائلة الكريم فـردا فـردا
وعـذرا حقيقة على الاطالة وعلى سـوء التعـبير والأسـلوب وعلى أية أخطـاء غير
مقصودة طبعـا
مع أرق أمنياتي القلبية وأشـواقي وعـظـيم امتنـاني
مـع تحيات أخـوك وصـديـقك المحـب والخـلـص الـدائـم
ممــدوح محمـد الـشـمـري
أبـو قـصـي
أبعـث مع رسـالتي سـلاما متـواصـلا ... وأشـواقا القلب منها قـد ذابــا
ففي المغـرب الحبيبة آهـات وأحـباب ... والعقل بينهما قـد ضــــــاعـا
والعـين من النـظـر اليهمو قـد سكـنت ... والقـلـب من فراقهمو قـد قـاسـى
__________________________________________________