salma
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

salma

منتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الزي التقليدي للرجل العربي.. هوية وطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salma
Admin
salma


عدد المساهمات : 2755
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

 الزي التقليدي للرجل العربي.. هوية وطنية  Empty
مُساهمةموضوع: الزي التقليدي للرجل العربي.. هوية وطنية     الزي التقليدي للرجل العربي.. هوية وطنية  Emptyالخميس أكتوبر 21, 2010 7:12 am

تعتبر الأزياء التقليدية من العوامل الأولية والأساسية للهوية الوطنية، فهي التي تميز شعباً عن آخر، وتدلل على نوعية الخامات الموجودة في هذا البلد أو ذاك، ودرجة تطور الذوق الفني فيه، ومستوى المهارة التي يتمتع بها مصمموه. لذلك تهتم معظم دول العالم بملابسها التقليدية وتسعى للمحافظة على بقائها رغم تطور الحياة وتبدل الزمن، خاصة في الدول التي يحاول البعض طمس تاريخها وسلبها هويتها بغية السيطرة عليها بالكامل، فالأمة التي لا ماضٍ لها، لن يكون لها أي مستقبل. وفي هذا التحقيق، نستعرض لكم الأزياء التقليدية للرجل في خمس دول عربية هي: الإمارات، وفلسطين، وسوريا، وليبيا، والمغرب.
* الإمارات.. "كندورة" و"حِقب" و"نعال"
يحرص أبناء الإمارات على ارتداء أزيائهم التقليدية الوطنية، وعدم التأثر بالأزياء الوافدة، فهم يتمسكون بزيهم الوطني أثناء العمل وفي الإجازات والمناسبات. ويتميز زي الرجل الإماراتي بالبساطة والوقار ويكاد يكون موحداً إلا من فوارق بسيطة في خياطة "الكندورة"، وهي الملبس الرئيسي، وتكون فضفاضة طويلة حتى أخمص القدمين، ولونها غالباً أبيض أو سكري أو رمادي أو أزرق، وأكثر أنواعها انتشاراً تلك التي تخلو من الياقة. وفي المناسبات الرسمية، يلبس الرجل "البشت" أو "العباءة" وهو قطعة من قماش الصوف تلبس فوق "الكندورة" وتخلو من الأزرار، ويكون "البشت" مفتوحاً من الأمام، ولا يوجد فيه أكمام وإنما هناك فتحتان لليدين.
ويلبس الرجل "الحِقب" وهو حزام جلدي يلتف حول الجسم عند منتصف القامة وله حديدتان لإغلاقه، ويوجد منه نوع ثانٍ على شكل "X" يستخدم من أجل وضع البندقية، ولذلك نراه دائماً على ملابس حراس الحكام والأمراء، ورجال الشرطة.
أما الألبسة الداخلية فمنها ""الإزار" وهو قطعة قماش قطنية مستطيلة الشكل تُلف على الجزء الأسفل من الجسم، وقد كان الإزار يأتي بعدة ألوان، ويصنع في الهند، أما اليوم فالإزار أبيض ويخلو من الألوان المتعددة إلا من خط أفقي فيه، ويعتبره أبناء الإمارات من الملابس التي تحافظ على الهوية بدلا من "السروال". ويلبسون كذلك "المقصر" وهو قميص خفيف مفتوح من الأمام، و"الهاف" وهو سروال قصير يلبس مع السروال أو الإزار. وللرأس يستخدمون "الخزام" وهو عقال على هيئة حبل من الصوف يعصب به الرأس، و"العقال الأسود" المصنوع من صوف الماعز، و"العقال الأبيض" الذي يصنع من صوف الخراف، و"الغترة" وهي قطعة قماش مربعة الشكل بيضاء يوضع فوقها "العقال" وقد تلبس من دونه، و"الدسمال" وهو غطاء رأس يصنع من الصوف وكان يجلب غالباً من مدينة البصرة.
وللقدم، هناك "النعال" ويصنع من الجلد، ومن أنواعه "بوسقف" ذو القطعة التي تغطي الجزء الأوسط من القدم، و"بوصبع" وله حلقة في الأمام لإدخال إصبع القدم الكبرى. و"المداس" وهو مغطى من الأمام تماماً إلى نصف القدم. و"نعال نايلون" ويلبس غالباً في "الفريج" أو الحي أو أثناء العمل كما أنه استخدم للحمامات
 الزي التقليدي للرجل العربي.. هوية وطنية  1
* فلسطين.. "لباس" و"قمباز" و"كوفية"
لا ينفصل زي الرجل في فلسطين عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة، فالزي تعبير عن ارتباط الإنسان بأرضه وثقافته. ويلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هناك هو زي ريفي أو متأثر بالريف، ومردّ ذلك نابع إلى أن بعض العائلات في المدينة ذات منشأ ريفي، وأيضاً للعلاقة التي تربط المدينة بالريف، تجارياً واجتماعياً.
ويضع الرجال على أجسامهم "اللباس" وهو ثوب أبيض من الحرير يصل حتى الركبتين، وفوقه ما يُسمّى "المنتيان" وهو صدرية بأكمام من الديما، ثم "السروال" وله جيبان مطرّزان على الجانبين الخارجيين، ويلي ذلك "القمباز"، وهو من الحرير أو الروزا أو الغيباني أو الديما، ويصل حتى العقبين. ويضعون فوق "القمباز" صدرية بلا أكمام. وبدلاً من الحزام يضعون قطعة من الحرير أو القطن. وفوق "القمباز" يضعون "عباية" بيضاء مصنوعة من الحرير صيفاً، أو "عباية" من الصوف في الشتاء، وكان لبس "العباية" في الغالب تباهياً ومفاخرة. وبعض الرجال يلبسون "الدماية" وهي ثوب طويل حتى أسفل الرجلين مفتوح من أمام، طويل الأكمام، لا ياقة له، ويُربط برباطات داخلية وخارجية، وله جيب واحد أو اثنان للساعة والمحفظة. و"الدماية" العادية من قطن أو كتّان وتلبس للعمل أو البيت.
أما غطاء الرأس فغالباً ما يكون "الحطة" أو "الكوفية" وهي قطعة قماش مربعة، تصنع من الصوف أو القطن أو الحرير، وتزخرف بالخطوط المذهبة أو بالرسوم الهندسية السوداء أو الحمراء. ولا تكتمل أناقة "الكوفية" إلا بـ"العقال"، وهو حبل مجدول من شعر الماعز أو من وبر الجمل، يعصب فوق "الكوفية" حول الرأس في حلقتين إجمالاً كما لو كان كبلاً للرأس. و"العقال" يميّز الرجل عن المرأة، ولذا فهو رمز الرجولة، ومكانته عظيمة عند الفلاحين والبدو. والأحذية الرئيسية عندهم ثلاثة: "المداس" ويصنع غالباً من الصوف ويستعمل في أنحاء المنزل الجافة، و"الصرماي" ويكون من البلاستيك وبالتالي فهو يصلح للأماكن التي يوجد فيها ماء، و"المشّاي" ويصنع من الجلد ويلبس خارج المنزل.
* ليبيا.. "جرد" و"قشطة" و"تكة"
رغم التطور الكبير في الحياة، فإن الملابس التقليدية للرجل في ليبيا لم تتغير في أشكالها أو أسمائها، وإنما اقتصر التغيير الفعلي على استخدام الأقمشة الغالية الثمن والتطريز في صناعتها. ومن أهم هذه الملابس: "الجرد" أو "الحولي" وهو اللباس الرئيسي للرجل الليبي، ويكون على هيئة قطعة قماش كبيرة، بيضاء أو بنية اللون، تنسج من صوف الغنم، وتلف على أغلب أطراف الجسد من خلال تمرير أحد أطرافها المتقدمة من تحت الإبط ليلتقي بالطرف المتدلي منها على الكتف والتحامها في ربطة على الصدر من الجهة اليسرى. وتحت "الجرد" تلبس "الجبة" وهي ثوب واسع فضفاض له أكمام تصل إلى ما فوق الرسغ بقليل. أما القميص الداخلي الذي يلبس على الجسم مباشرة فيطلق عليه "سورية"، وقد أطلق عليه هذا الاسم لأن القطن المصنوع منه كان يستورد من بلاد الشام. وهناك "السروال" وهو لباس واسع من الأعلى، وله رجلان تصلان إلى الكاحل، ويربط بحبل حول الخصر يسمى "تكّة"، ومن الأحزمة المعروفة أيضاً "القشطة" ويصنع من القماش الأبيض، و"الكامار" وهو من قماش ملون ومزركش، و"السبتة" ويكون من الجلد.
وللرأس، يستخدم الليبيون في الشتاء "الكبوس" أو "الشنّة" وهي غطاء من الصوف يكون لونها في أغلب الأحيان أحمر، ويتدلى منها "النوارة" أو "الشنوارة" وهي خيوط من الحرير لونها أزرق غامق تتدلى من أعلى "الكبوس" وتنسدل على الرقبة بشكل مائل. وأيضاً يلبسون "الطاقية البيضاء" أو "العراقية" في الصيف، وتصنع من قماش أبيض وبشكل يشبه "الكبوس" ولكن لا تتدلى منها أي خيوط.
ويلبس الرجل الليبي في القدم حذاءً يسمى "بلغة" وهو نعال وجهه من جلد الماعز أو البقر، وقاعه من جلد البقر أو البعير، ولـ"البلغة" لسان من أعلى وغالباً ما يكون لونها أصفر عادة، وإذا كانت مطرزة بخيوط من حرير فتسمى "ريحية"، وتكون العادية للعامة من الناس، والمطرزة للوجهاء وعلية القوم. وهناك نوع آخر من النعال يسمى "مداس" ينتعله الرعاة وعمال الفلاحة وضعاف الحال
 الزي التقليدي للرجل العربي.. هوية وطنية  GetAttachment
المغرب.. "جلابة" و"سلهام" وبلغة"
يشتهر المغربيون باهتمامهم المستمر بأزيائهم الشعبية، بل إن بعضهم ما زال يرتديها حتى اليوم في كل الأوقات وفي كافة المناسبات. ويتكون الزي التقليدي للرجل في المغرب من "التشامير" وهو القميص الداخلي الذي يوضع على الجسم مباشرة، ويلبس فوقه "الفراجية" وهو قميص بأزرار أو من دونها. ثم تأتي "الجلابية" أو "الجلابة" أو "الجبادور" وتصنع من الصوف أو الكشمير، وتتكون من "جاكيت" و"سروال" فضفاضين. ويلحق بهما "السلهام" الذي يصنع من نفس مادة "الجلابة" ويكون له غطاء رأس يتدلى من الوراء، ويلبس كثيراً في الشتاء وأيضاً في المناسبات الرسمية، ولا يمكن أن يكون مستقلاً بذاته، على غرار "الجلابة"، مثلاً، بل هو مكمل لها.
ويكتفي الرجل المغربي عادة بوضع غطاء "السلهام" على رأسه، ولكن في حال عدم توفره يستخدم "الطاقية" التي يكون لونها أحمراً. أما الحذاء التقليدي فهو "البلغة" وتصنع من الجلد المصبوغ بعدة ألوان وتكون غير مطرزة. وسميت بهذا الاسم لأنها "تبلغ" الإنسان إلى مآربه. ويخصص الرجال في المغرب "بلغة" واحدة لكل مناسبة، فهناك واحدة للبيت وأخرى للعمل والسوق، وثالثة للمناسبات الرسمية.
* سوريا.. "شروال" و"دامر" و"قضاضة"
تختلف الملابس التقليدية للرجل السوري بشكل كبير بين منطقة أخرى، فلكل مدينة ومنطقة أزيائها التي يضفي عليها سكانها تغييرات عدة حسب أذواقهم وحاجاتهم، فليس هناك زي واحد يتفق عليه معظم السوريين. فبالنسبة لسكان الجبال السورية، مثلاً، سواءً في الساحل (اللاذقية وطرطوس) أو جبل العرب (جنوبي دمشق) فإن أبرز ما يلبسه الرجال هو "الشروال" وهو الثوب الفضفاض الذي يلبس بديلاً عن البنطال، وله عدة أشكال، ففي جبل العرب يتسع في منطقة السرج ويلاحظ عليه طغيان اللون الأسود، في حين أن الأبيض منه يلبس خلال النوم فقط. وعادة ما يلبس "الشروال" تحت "القمباز" وهو رداء بلا أكمام، مع حزام من الحرير الأحمر والأسود يُلف حول الخصر، وهناك "الجاكيت" أو "الدامر" الذي يكون الكم فيه مفتوحاً ويصنع الصوف أو الجوخ. وعلى الرأس توضع "الكوفية" و"العقال" ويكون لون "الكوفية" أبيضاً أو يلبس الطربوش أحياناً بدلاً منها، خاصة في منطقة جبل العرب.
وفي درعا، يرتدي الرجال "الشروال" و"القمباز" و"الدامر"، ويضيفون عليها "الحساويّة" وهي رداء طويل بأكمام، يرتديه كبير العائلة في المناسبات ويصنع من الحرير، ويضعون على رؤوسهم "القضاضة"، وهي شبيهة بـ"الغترة" في دول الخليج العربي، وتكون بيضاء اللون وتصنع من الحرير، إضافة إلى "العقال" المصنوع من الصوف. وفي حمص، يطلقون على "السروال" اسم "الفاصون" وهو ذو ساقين ضيقين وسرج عريض طويل يصل إلى ما تحت ركبة الرجل. وفوقه يلبسون "القميص" الذي يُمسك مع البنطال بـ"الشملة"، وهي بمثابة الحزام، وتصنع من الحرير المصبوغ باللون الأسود. وللرأس هناك "الطاقية" و"العقال".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salma1.ahlamontada.com
 
الزي التقليدي للرجل العربي.. هوية وطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجواء رمضانية في عادات الأكل التقليدي بالمائدة الوجدية
» قطايف
» بيتزا الخبز العربي
» صورة خريطة المغرب العربي
» لمحة عامة عن المغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
salma :: قسم العام :: منتدى الاخبار والقضايا الساخنة-
انتقل الى: