salma
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

salma

منتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salma
Admin
salma


عدد المساهمات : 2755
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!  Empty
مُساهمةموضوع: الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!    الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!  Emptyالخميس أكتوبر 21, 2010 7:07 am

الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!  44
من منا لم يُشعل شمعة واحدة في حياته؟! صحيح أن الشموع فقدت دورها كوسيلة إضاءة، ولم تعد تستخدم عند البعض إلا في حال انقطاع التيار الكهربائي، إلا أنها عند الكثيرين ما زالت تحتفظ بقيمتها الشاعرية، وأجوائها الرومانسية، فعادت لتنتشر في الكثير من المناسبات السعيدة مثل الأعراس، وأعياد الميلاد، وأيضاً أصبحت جزءاً من الديكور، ووسيلة للاحتجاج السلمي، وعلاجاً نفسياً يخلص من الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة، ويبعث في النفس السكينة والهدوء والاسترخاء.
* للفرح والقتل والاحتجاج

يُعتقد أن المصريين القدماء هم أول من صنع الشموع، حين كانوا يغمرون عيدان نبات البردي في دهن الحيوانات ويشعلون فيها النار، بغرض الإضاءة، وأيضاً احتفالاً بقدوم مولود جديد، حتى تنير له الطريق، وتطرد الأرواح الشريرة.
وفي الحضارات القديمة ارتبطت الشموع بالطقوس الدينية، حيث استخدمتها جماعات دينية مختلفة في إنارة معابدها، اعتقاداً بأنها تضفي حالة من الخشوع على المصلين، وترمز إلى الحياة وتعاقب الزمن. أما عادة استخدام الشموع في الأفراح، فتعود إلى عهد الخليفة المأمون بن هارون الرشيد حين قدّم له الناس في ليلة عرسه شمعة كبيرة معطّرة بالعنبر، تعبيراً منهم عن فرحتهم بهذا اليوم السعيد.
مع الأيام، تطور استخدام الشموع، وأصبحت وسيلة للقتل والحرق والاحتجاج!، إذ ينقل لنا التاريخ قصص جرائم كبيرة نفذت بواسطة الشموع، حيث أضيفت سموم خاصة مع الشمع كي ينفذ بسمه إلى الضحية، فمبجرد اشتعال الشمعة تبدأ السموم بالانتشار في الجو لتصيب الهدف، كما كانت الشموع سبباً في إشعال حرائق كثيرة، أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وفي العصر الحديث بات مظهر إشعال الشموع في الاحتجاجات السلمية مشهداً مألوفاً في كافة أنحاء العالم.
* كيف تُصنع؟
الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!  GetAttachment5

تتكون الشموع من كمية من الشمع يمر وسطها خيط قطني، وعند اشعال الخيط تأخذ النار بإذابة الشمع من حول الخيط وتستمر مشتعلة دون إتلافه، وبذلك يضاء المكان المحيط بها. ورغم أن الشكل الشائع للشموع طولي ورفيع، إلا أن هناك الكثير من الأشكال والأحجام التي أصبحت متوفرة منها.
كانت الشموع تُصنع في البداية من الشمع الحيواني، إلا أنها اليوم تنتج أيضاً من مواد أخرى مثل الشمع النباتي، وشمع النحل، وشمع البرافين، وشمع حوت العنبر.
تصنع الشموع من خلال غمس الخيط عدة مرات في قالب يحتوي على شمع سائل، أو صب الشمع السائل في قالب داخله خيط، أو لف طبقات من الشمع اللّين حول خيط. ويضاف عادة إليها صبغات وروائح مختلفة، كي تناسب اختلاف الأذواق والمناسبات. كما أن هناك حاملات خاصة للشموع يسمى مفردها "الشمعدان"، ويصنع بأشكال ومواد مختلفة، مثل الكريستال، والفضة، والذهب، والخشب.
* فوائدها

- نشرت إحدى الباحثات الإنجليزيات في جامعة "ساوث هامبتون" البريطانية، مقالة على شبكة الإنترنت، قالت فيها: "إن الشموع المعطّرة لها فوائد عديدة، فهي تساعد على قتل البكتيريا والجراثيم السطحية التي تسبب التهابات الجلد وتسمم الأغذية، حيث تتفاعل أيونات الشمعة والأوكسجين الموجود بالجو فتقضي على الجراثيم الموجودة به".
- وتقول الكاتبة كاسندرا ايسون في كتابها "قوة الشموع": "إن للشموع القدرة على إزالة حالة التوتر التي يعاني منها الكثيرون في عصرنا الحالي".
وتنصح ايسون كل من يشعر بالقلق، أن يجلس في غرفة هادئة مظلمة، ويوقد شمعة، ويجلس ليتأمل في نورها. مؤكدة أن هذه الطريقة كفيلة بإزالة مشاعر القلق والتوتر.
* الشموع والديكور

تلعب الشموع دوراً كبيراً في الديكور، فهي تُدخل الأناقة إلى المنزل، وتشيع أجواء الرومانسية فيه، بحيث بات المهندسون ومصممو الديكور يستخدمونها كبديل أو عامل مساعد لوسائل الإضاءة التقليدية، التي تنتشر في شتى أنحاء المنزل، وتشمل كل زاوية فيه.
وتعتبر الشموع الطولية الشكل، الأنسب في الديكور الكلاسيكي، أما الأنواع الأخرى كالدائرية أو المربعة فتناسب الديكورات الحديثة. وينبغي أن يتناسب شكل الشموع ولونها مع الديكور العام للبيت، والمكان الذي توضع فيه، فغرف النوم بحاجة إلى شموع خافتة الإضاءة وداكنة اللون، وفي غرف نوم الأطفال يمكن استخدام شموع ملونة ذات أشكال طريفة محببة للصغار وآمنة الاستخدام، وللمطبخ هناك شموع على شكل فواكه وخضراوات.
* دلالات ألوانها
الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!  GetAttachment

كما أن لكل نوع من الزهور دلالاته النفسية، فإن للشموع ألواناً يمكن أن تعبّر عن صاحبها، فاختيار اللون لا يكون عشوائياً، وإنما يعرفنا على ذوق وشخصية من يختاره، فمثلاً:
- الشموع البيضاء: تشير إلى نقاء النية لدى صاحبها، وتمتعته بالبراءة والصدق.
- الشموع الحمراء: تدل على القوة والشجاعة والاعتماد على النفس.
- الشموع الزرقاء: تعّبر عن سعادة داخلية وصفاء نفسي، وحب البحث عن الفرص.
- الشموع النيلية: تشير إلى نزعة نحو الحلم أكثر من الواقع، والعاطفة القوية جداً.
- الشموع الخضراء: صاحبها يحب المال كثيراً، ويسعى جاهداً للحصول عليه.
- الشموع الصفراء: تدل على الصحة النفسية الجيدة، وحب العمل.
- الشموع البنفسجية: يتمتع صاحبها بشخصية مستقلة، وجذاّبة للآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salma1.ahlamontada.com
 
الشموع.. زينة واحتجاج وعلاج!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
salma :: قسم العام :: منتدى الاخبار والقضايا الساخنة-
انتقل الى: